نقص حمض المعدة

نقص حمض المعدة

يسبب نقص حمض المعدة خل المتصاص، مما يؤثر على قدرة الجسم على أداء وظائفة اًل في عملية ا بالشكل المطلوب، تعرف على نقص حمض المعدة. نقص حمض المعدة عندما تعاني من نقص حمض المعدة بدرجة كبيرة تتباطأ العملية الهضمية بالكامل ويزداد نمو الميكروبات، األمر الذي يصعب على هذا الحمض القيام بوظائفه التي تتمثل في اآلتي:  تكسير البروتينات إلى األحماض األمينية المكونة لها.،  إفراز كمية كافية من العصارة الصفراء.  تعقيم األطعمة التي تدخل إلى المعدة. كما أن نقص حمض المعدة يعرقل إفراز إنزيمات البنكرياس بالكميات المطلوبة لتحليل كتلة الطعام إلى جزيئات صغيرة بما يكفي لتمريرها من خالل جدار األمعاء، وبالتالي تعيق من عملية االمتصاص، األمر الذي قد يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على أداء وظائفه المختلفة.
أعراض نقص حمض المعدة
هناك مجموعة واسعة من األعراض
المرتبطة بنقص حمض المعدة، والتي تشمل ما يأتي:
 انتفاخ البطن.  التجشؤ.  نقص الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ب،12 والكالسيوم.  اضطرابات في الرؤية.  تنميل ووخز.  فقر الدم.  عسر الهضم.  الجوع السريع فور تناول الطعام، أو الشعور بالتخمة.  الغثيان.  الهضم البطيء، والتهاب الجهاز الهضمي.  ظهور أجزاء من الطعام غير المهضوم في البراز.  رائحة الفم الكريهة.  زيادة الوزن حول الجزء العلوي من البطن ومنتصفه.  حكة حول المستقيم.  اضطرابات في الغدة الدرقية.  خدود وردية بسبب توسع الشعيرات الدموية في الخدين.  أظافر ضعيفة، أو متشققة تنكسر بسهولةو تساقط الشعر عند اإلناث و ظهور حب الشباب
أسباب نقص حمض المعدة هناك أسباب عدة قد تؤدي إلى اإلصابة بنقص حمض المعدة، والتي قد تشمل ما يأتي:  الضغط العصبي: فقد يساهم اإلجهاد المزمن في نقص حمض المعدة.  األدوية: قد يؤدي اإلفراط في تناول مضادات الحموضة أو األدوية األخرى إلى تقليل إنتاج الجسم لحمض المعدة.  العدوى البكتيرية: يصاب أكثر من %50 من األشخاص حول العالم ببكتيريا الملوية البوابية ويمكن أن تساهم هذه العدوى في نقص حمض المعدة وقرحة المعدة.  نقص الزنك: إذ يعد الزنك ضروري إلنتاج حمض المعدة.  جراحة المعدة: يمكن لبعض اإلجراءات الجراحية، بما في ذلك جراحة المجازة المعدية، تقليل كمية األحماض التي تنتجها المعدة.  العمر: يمكن للمعدة إنتاج حمض أقل نتيجة الشيخوخة.
عالج نقص حمض المعدة هناك عالجات عدة لنقص حمض المعدة، والتي من شأنها أن تساعد في تخفيف حدة األعراض، وتشمل ما يأتي:
 شاي الزنجبيل او مشروب الصمغ العربي بالزنجبيل : قد يساعد الزنجبيل في تسهيل عملية الهضم، ويقلل من االنتفاخ. الطرق الطبيعية: قد يساهم الثوم، والزعتر، وزيت النعناع، وعشبة الجنطيانا )Gentiana )والهندباء، وبعض المكمالت الغذائية في عالج نقص حمض المعدة بسبب البكتيريا و منتجات ايفيكتف التي تعمل علي زيادة البكتيريا النافعة وتقويه حمض المعدة والحصول علي جرعه جيدة من الزنك مثل خل التفاح العضوي ايفيكتف مع الماء و لبن الكفيير  الفيتامينات: نظ ًرا ألن نقص حمض المعدة قد يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات والمعادن، فقد يوصي الطبيب بتناول الفيتامينات والمعادن من األطعمة المختلفة أو المكمالت الغذائية.  نظام غذائي مثالي: قد يوصي الطبيب باآلتي: o تضمين الوجبات اليومية بكميات كافية من الفواكه والخضراوات لضمان الحصول على مستويات كافية من األنزيمات الهضمية الطبيعية. o تجنب األطعمة التي يصعب هضمها، مثل: الوجبات الدهنية والمقلية. o مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه للسماح له باالختالط مع اإلنزيمات الهضمية في الفم، األمر الذي يسهل من هضم جزيئات الطعام الصغيرة بسهولة أكبر في المعدة.
 التحقق من األدوية: ال تفرط في استهالك األدوية، وتحدث دائ ًما مع الطبيب قبل تغيير األدوية أو إيقافها.  التحكم بالضغط العصبي: مارس تقنيات التحكم بالتوتر والغضب، وجلسات التوتر.